الجزائرــ “القدس العربي”:
انتشر على مواقع التواصل تسريب لتسجيل حديث خطير دار بين عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبين علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بخصوص الأوضاع التي تعيشها البلاد، على خلفية الاحتجاجات، وهو الحديث الذي يكشف الطريقة التي تنظر بها جماعة “الولاية الخامسة” إلى الأوضاع التي تعيشها البلاد.
ويقول سلال في الحديث، الذي أشعل مواقع التواصل غضبا وإدانة، إن “الجماعة بدأوا في الانسحاب، فيرد عليه حداد بأنهم خائفون”، ثم يتحدث سلال عن الوزراء وعدم قيامهم بأي شيء من أجل التصدي للحركات الاحتجاجية الرافضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة واستمرارية النظام، ويستغرب كيف أن الأغلبية الساحقة منهم كانت ببيوتها الجمعة الماضي، حتى وزير الشؤون الدينية الذي كان يفترض حسبه أن يكون بمكتبه يوم الجمعة الماضي ( بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية)، وأن حتى عمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية كان خائفا ويخشى مواجهة الناس، حتى قام ( سلال) بتشجيعه بأن عليه مواجهة الناس بابتسامة وتفادي شتمهم!!
وقال علي حداد من جهته إنه يتعين عليهم الصمود حتى يوم الثالث من مارس/آذار موعد إيداع ملف الترشح، وأن الناس على مستوى مدينة تيزي وزو (التي ينحدر منها حداد) يريدون الاستفادة أكثر ويفضلون بوتفليقة على شخص آخر، فيما أكد سلال أنه إذا واصل الناس التظاهر سيتم إخراج قوات الدرك الوطني (الجندرمة) لمواجهتهم، وقال “الجندرمة ما يلعبوش ( يعني لا يتساهلون)!
وتحدث سلال أنه قرأ تحليلا لبسبوس في إشارة لحوار مع المحلل السياسي الفرنسي ـ اللبناني أنطوان بسبوس مع صحيفة “ليبراسيون” بتاريخ 24 فبراير الحالي، وقال إنه رغم أن المحلل لا يحب بوتفليقة إلا أنه قال كلاما جيدا و المقصود هنا أن المحلل توقع فرض الولاية الخامسة لبوتفليقة!
وبناء على كلام سلال فإن الحديث المسرب بينه وبين حداد حديث جدا، سواء يوم 24 فبراير أو بعدها بيوم، والتسجيل تم تسريبه أمس 27 فبراير.
وذهب عبد المالك سلال للحديث عن زيارته (غدا الجمعة) إلى مدينة عين وسارة بولاية الجلفة للقاء لجمعية الزوايا، مؤكدا أنه سيذهب ولن يخشى الاحتجاجات، وأنه لا يهتم لذلك لأن حرسه الخاص يحمل أسلحة كلاشينكوف وأنه إذا تعرض لإطلاق النار فإن الحرس سيفتح النار على المتظاهرين، وإذا كانت الأمور هادئة سيجلس قليلا هناك يتناول وجبة الغداء والتوجه للمسجد ثم يغادر.
وأبدى سلال امتعاضه من حكاية “الكادر” (صورة بوتفليقة) مؤكدا أنه لا يريد لا تكريما ولا صورا للرئيس ولا حتى حصان (مرة أهدى مؤيدو الرئيس له حصان وقدم للصورة) وحكى كيف أنه استشاط غضبا لما رأي مختار رقيق مدير البروتوكول بالرئاسة قادما نحوه كـ”الغبي” وهو يحمل صور الرئيس داخل إطار فقال له ابتعد عني!
انتشر على مواقع التواصل تسريب لتسجيل حديث خطير دار بين عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبين علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بخصوص الأوضاع التي تعيشها البلاد، على خلفية الاحتجاجات، وهو الحديث الذي يكشف الطريقة التي تنظر بها جماعة “الولاية الخامسة” إلى الأوضاع التي تعيشها البلاد.
ويقول سلال في الحديث، الذي أشعل مواقع التواصل غضبا وإدانة، إن “الجماعة بدأوا في الانسحاب، فيرد عليه حداد بأنهم خائفون”، ثم يتحدث سلال عن الوزراء وعدم قيامهم بأي شيء من أجل التصدي للحركات الاحتجاجية الرافضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة واستمرارية النظام، ويستغرب كيف أن الأغلبية الساحقة منهم كانت ببيوتها الجمعة الماضي، حتى وزير الشؤون الدينية الذي كان يفترض حسبه أن يكون بمكتبه يوم الجمعة الماضي ( بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية)، وأن حتى عمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية كان خائفا ويخشى مواجهة الناس، حتى قام ( سلال) بتشجيعه بأن عليه مواجهة الناس بابتسامة وتفادي شتمهم!!
وقال علي حداد من جهته إنه يتعين عليهم الصمود حتى يوم الثالث من مارس/آذار موعد إيداع ملف الترشح، وأن الناس على مستوى مدينة تيزي وزو (التي ينحدر منها حداد) يريدون الاستفادة أكثر ويفضلون بوتفليقة على شخص آخر، فيما أكد سلال أنه إذا واصل الناس التظاهر سيتم إخراج قوات الدرك الوطني (الجندرمة) لمواجهتهم، وقال “الجندرمة ما يلعبوش ( يعني لا يتساهلون)!
وتحدث سلال أنه قرأ تحليلا لبسبوس في إشارة لحوار مع المحلل السياسي الفرنسي ـ اللبناني أنطوان بسبوس مع صحيفة “ليبراسيون” بتاريخ 24 فبراير الحالي، وقال إنه رغم أن المحلل لا يحب بوتفليقة إلا أنه قال كلاما جيدا و المقصود هنا أن المحلل توقع فرض الولاية الخامسة لبوتفليقة!
وبناء على كلام سلال فإن الحديث المسرب بينه وبين حداد حديث جدا، سواء يوم 24 فبراير أو بعدها بيوم، والتسجيل تم تسريبه أمس 27 فبراير.
وذهب عبد المالك سلال للحديث عن زيارته (غدا الجمعة) إلى مدينة عين وسارة بولاية الجلفة للقاء لجمعية الزوايا، مؤكدا أنه سيذهب ولن يخشى الاحتجاجات، وأنه لا يهتم لذلك لأن حرسه الخاص يحمل أسلحة كلاشينكوف وأنه إذا تعرض لإطلاق النار فإن الحرس سيفتح النار على المتظاهرين، وإذا كانت الأمور هادئة سيجلس قليلا هناك يتناول وجبة الغداء والتوجه للمسجد ثم يغادر.
وأبدى سلال امتعاضه من حكاية “الكادر” (صورة بوتفليقة) مؤكدا أنه لا يريد لا تكريما ولا صورا للرئيس ولا حتى حصان (مرة أهدى مؤيدو الرئيس له حصان وقدم للصورة) وحكى كيف أنه استشاط غضبا لما رأي مختار رقيق مدير البروتوكول بالرئاسة قادما نحوه كـ”الغبي” وهو يحمل صور الرئيس داخل إطار فقال له ابتعد عني!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق